ما هي الطريقة السليمة في التعامل مع الطفل العنيد منذ لحظات الحمل الأولى، هناك الكثير من النصائح تتلقاها الأم من جميع مَن حولها، ولكن عليها ألا تتفاعل مع كل معلومة على أنها صحيحة، عليها أخذ المعلومة من مكانها الصحيح، هنا سوف نتطرق لمشكلة العناد التي لا يخلو منها أي بيت، المشكلة موجودة عند العرب والغرب ككل يعني هذا أن العناد مشكلة عالمية.
تطبيق غاغا هو تطبيق تعليمي بشكل ترفيهي للأطفال من سن 3 سنوات وحتى 18 سنة، لا تبحث كثيرا فقط عليك تحميل التطبيق من خلال جوجل بلاي، ثم البدء في البحث عن الدورات التي تناسب طفلك مثل العلوم الرياضية والحساب الذهني، والعلوم والدين واللغات المختلفة، سعر الدورات يناسب الجميع حيث تبدأ من عشر ريال فما فوق، مع تطبيق غاغا سوف تحصل على مجموعة من الأنشطة يقدمها أفضل المعلمون والمعلمات، علموا أطفالكم حول العالم، يحتوي التطبيق على برامج فردية وبرامج جماعية جميعها تفاعلية، يوجد نشاطات أسبوعية وأخرى شهرية اختر ما يناسب طفلك.
كيف أتعامل مع طفلي العنيد؟
هناك من يفضل أن يكون طفله عنيد ويرى في ذلك صفة مرغوبة وقوة في الشخصية، ولكن الحقيقة هو قوة زائفة وسلوك يجب معالجته، تشتكي منه الكثير من الأمهات، كيف يمكنك التمييز بين صفة العند والصفات الأخرى مثل الإصرار والقوة، يمكنك التفريق من خلال هذه العلامات:
- هناك فرق بين الإصرار والعناد، ففي حالة محاولة طفلك وضع الكرة في السلة لعدة مرات هذا اصرار رائع يؤدي إلى النجاح.
- أما عن طفل يرفض كل الأوامر فهذا طفل عنيد، يؤدي هذا إلى فقد الأعصاب واستخدام العنف في بعض الأحيان، لأن سلوك الطفل يعاند توجهات الآخرين.
العناد صفة غير إيجابية، ولكن من المفضل أن يكون في الطفل صفات أخرى مثل القوة والمثابرة والإصرار والثقة في النفس، فعليك ألا توحد هذه المعاني بصفة العناد.
ملحوظة هامة مهما كان الطفل عنيد في بيته فلا تجده هكذا مع أقرانه، معهم يحب أن يصاير الأمور ويكون مثل الجماعة، فتجده ينحرف لرغباتهم.
هل يولد الطفل عنيدا؟
كثير من الأمهات تدعي أن الطفل عنيد لأبيه، أي ورث العند من الأب، عليك بناء علاقة إيجابية بين طفلك والبيئة من حوله، دائما ذكري نفسك بهذا الحديث الشريف “المؤمن القوي خيرا من المؤمن الضعيف” وجهي طفلك ولا تقولي طفلي ينتمي لجذوره وهذه جينات الأمر ليس كذلك.
مواقف تعبر عن العند وكيفية التعامل معها
يصر الطفل على تناول الجوال من أمه، ويحاول أن يستفزها ويسير الضوضاء ويرتفع صوته، حتى تصل للأم لقمة الغضب.
ماذا يجب ألا تفعل الأم في هذه الحالة؟
- خذ ما تريد ولا تصير قلق ابيك نائم ولا داعي للضوضاء.
- في طريق بالسيارة ولا نريد ضوضاء خذ ما تريد، لا تلفت انتباه الآخرين لنا
هذا خطأ تماما لا تتخلى عن موقفك تجاه طفلك، كثير من الأمهات تعتقد أن رفض تلبية رغبات الطفل قد يؤثر على نفسيته وتسبب له عقد، هذا غير صحيح تماما، الطفل يفهم جيدا، بالعكس بهذه الطريقة أنت تربين طفلك ولا تسببي له أي عقد نفسية.
موقف آخر داخل السوبر ماركت، طفلك شغوف بالحلوى، صوته العالي يسبب لي الإحراج، اعطيته ما يريد من الحلوى حتى لا يصيح، خطأ كبير عزيزتي الأم، طفلك لا يهتم بغضبك وأخذ ما يريد.
إذن أنا من صنعت الطفل العنيد باستجابتي له ورضوخي له عندما أصر على أمر ولم أقل له (لا) بل تزايد في غضبه، طفلي اعتاد أخذ ما يريد بصوته ويده وأصبح عنيدا بسبب ردود فعل الآباء للأسف.
لابد أن أقنع طفلي أولا
لابد من وضع الضوابط في البيت من أجل مصلحة أطفالكم، يجب اتباع الضوابط مهما كلفك الأمر من جهد، بعض الأمهات تفضل إقناع الطفل قبل عمل أي شيئ، من عمر سنتين لابد من توجيه الأوامر للطفل، ولكن ليس من المنطقي إقناع الطفل كل ليلة بنفس الأمر، في البداية عليك فعل ذلك ومن بعدها سوف تنفذ الأمر دون نقاش أو غضب بل سأكون باردة تماما صامتة هادئة حتى تهدأ أنت.
المكافأة ليقوم الطفل بواجباته
أمر عجيب وغريب، المكافأة تأتي فقط كنوع من التقدير لعمل وجهد مبذول وغير ذلك تعتبر رشوة وليست مكافأة.
كرسي العقاب
هو حل فاشل، هناك ما يسمى إيقاف السلوك وإطفاء السلوك، كرسي العقاب فقط يوقف السلوك ولكن لا يطفئه، سوف يكرر الأمر في المرات القادمة.
طفلي عزيزا في بيتي لا نرفض له أمرا
أنت تصنع وحش بهذه الطريقة، أنت هكذا تقوي طفلك ضدك، عندما تعطي له سلطة عليك، للطفل الحق أن يكون له كلمة في حياته، ولكن ليس من حقه فرض رأيه على الأسرة بأكملها، غير منطقي أن يكون الطفل هو الآمر الناهي في البيت، هذا ليس في صالح الأسرة.
نواتج عدم إشباع حاجات الطفل
البعض قد ينصح الأم أن تلبي حاجات طفلها، وتشبعه ولكن الأمر ليس بهذا الشكل، هناك حاجات ضرورية للإشباع مثل الطعام والشراب يجب تلبيتها، ولكن ليس الأمر يسري على جميع الحاجات.