النمو الاجتماعي للطفل يمر بمجموعة من المراحل المختلفة منذ بداية ولادته، فهو يبدأ في التفاعل مع المحيطين به، فيمكن أن يبكى الطفل عندما يكون في غرفته، بحيث يبدأ الطفل بالمرور بمجموعة من المراحل المختلفة للنمو الإجتماعي، مع ضرورة الأنتباه لأشعار الطفل بقدرته على تطوير نفسه بحيث لديه شعور بالاستقلال، وسنتحدث في السطور التالية عن أشياء تساعد في النمو الاجتماعي للطفل.

يوفر تطبيق غاغا الكثير من الأنشطة المختلفة لتعليم الأطفال، فمنها أنشطة في اللغة العربية والرياضيات والانجليزية والعلوم والتجارب والمهارات الحياتية وغيرها الكثير.
مراحل النمو الاجتماعي للطفل
هناك مجموعة من مراحل النمو الاجتماعي التي يمر بها الطفل، ومن تلك المراحل ما يلى:
مرحلة الثقة مقابلها عدم الثقة
وتبدأ تلك المرحلة مع ولادة الطفل وتستمر لعمر الثانية، حيث أن الاتجاه النفسي الإجتماعي للطفل عند ولادته يكون عدم ثقته بهذا المجتمع، وهنا يظهر دور الوالدين في تنمية الثقة لدى الطفل مع إشباع حاجاته الأساسية، وكلما كانت البيئة التي ينشأ فيها الطفل سلبية كلما زاد شعور الخوف لديه، ويترتب عليه عدم ثقته في العالم المحيط به مع الشعور بعدم الأمان.
مرحلة الاستقلالية ويقابلها الشك
وتبدأ تلك المرحلة من سن الثالثة، بحيث تعتمد تلك المرحلة على سعي الطفل في الوصول للاستقلال الذاتي، وهو يستطيع الوصول لذلك الاستقلال في حالة توفر الحنان والحب للطفل، كما يشجعه الأهل على القيام بذلك العمل بالطريقة التي تتناسب مع رغباته، ويشعر الطفل بالخجل وعدم ثقته في قدرته في خالة كون الأهل يقومون بالأعمال نيابة عنه، فيفضل في تلك المرحلة ترك الطفل ليمارس أعماله بنفسه.
مرحلة المبادرة يقابلها الخجل
تلك المرحلة تبدأ مع الطفل من سن الرابعة لتستمر لسن الخامسة، وتكون مرحلة التجربة والاستكشاف، بحيث يقوم الطفل بطرح مجموعة من الأسئلة، ولابد من التعامل مع الأسئلة التي يطرحها الطفل بشكل إيجابي ليساعده ذلك في تنمية حس المبادرة لديه، وفي حالة التعامل مع الأنشطة التي يقوم بها الطفل بشكل سلبي، فيبدأ بالظهور لدى الطفل شعور بالذنب في أفعاله التي يقوم بها مستقبلًا.
مرحلة الإجتهاد يقابلها النقص
يبدأ الطفل في تلك المرحلة من عمر السادسة لتستمر لعمر الثانية عشرة، ويكون الطفل في مرحلة المدرسة، وهو يقوم بالتحكم في السلوك الذي يقوم به، بحيث يبدأ يظهر لديه حب الاستطلاع، ويحصل الطفل في تلك المرحلة على التقدير ويحقق ذلك من إجتهاده مع نجاحه في القيام بأدواره، ولكن لابد أن لا يشعر الطفل بالنقص في تلك المرحلة، لكي لا يتعامل بإنه طفل ناقص أو فاشل مما يسبب له الإحباط.
مرحلة الهوية يقابلها غياب الهوية
تبدأ تلك المرحلة من عمر الثانية عشر وتستمر لعمر الثامنة عشر، وفي تلك المرحلة يبدأ الطفل في الاستقلال عن الوالدين ومحاولته في إثبات الهوية مع سعيه من اجل النضج الجسمي، ومن الأخطار التي يتعرض لها الطفل في تلك المرحلة فهو يندمج في لك الدور ويبدأ في التشكيك بالجنسية والمهنية الخاصة به.
أبرز إتجاهات النمو الاجتماعي للطفل
هناك مجموعة من الإتجاهات والأنماط السلوكية التي تظهر لدى الطفل مع السلوك التعبيرية اليت يكتسبها الطفل في مراحله الأولى، وهي تكون من سمات النمو الاجتماعي للطفل، بحيث أن الطفل يبدأ في التبلور بداخل تلك المرحلة، مع إتجاهه نحو التفضيلات وطرق الأداء ويبدأ في العمل بها، ومن أبرزها ما يلي
- يصبح الطفل لديه دراية بشكل كبير عن نفسه كفرد، مع بداية تكوين مجموعة من الاتجاهات الإيجابية أو السلبية نحو ذاته.
- تتسع دائرة الاتصال وقدرته على التفاعل مع الآخرين، مع وجود الكثير من التفاعلات الجديدة التي يقوم بها الطفل.
- ظهور بعض من مهارات وقدرات الطفل، مع إبتكاره لسلوكيات تفوق خباياه، مع قدرة الطفل الشخصية لتطفله في أوساط الآخرين، ونتيجة لذلك ينخرط الآخرين في سلوك الطفل، بحيث يكون سلوكه يعتمد على المبادأة، كما يقوم بالمشاركة في المجتمع، ويكون قوي بحيث يقوم بالسيطرة على بعض من المهام لتجعله يستطيع تحمل المسئولية لعالمه الخاص به.
- يعبر عن الفخر والأهتمام بالأحجام بحيث يحب أن يبدو كبير، مع التفاخر بعضلاته وقوته، ويحبون معرفة مقاس طولهم في تلك المرحلة، مع معرفة الوزن، وعندما يصابون بالخدوش فيشعرون بالانزعاج، وقد يتضايق بعدهم من تجعد أصابعه بعد الحمام.
- يبدأون في التعرف على الأختلافات الجنسية الجسمية التي تظهر في أجسامهم، ويبدأ لديهم النمو في الأهتمام بالهوية ذكور أو إناث، والأطفال من عمر عامين لا يكونوا إيجابيين في معرفة جنسهم، ولكن في عمر الثالثة يبدأ الأطفال في إداراك كونهم ولد أو بنت.
اللعب في الطفولة المبكرة
من مراحل النمو الاجتماعي للطفل هو ظهور ميول الطفل للعب، بحيث يظهر نمط الاستعداد الذي ينتج عن النضج، مع ظهور بعض من الفروق بحيث أن الطفل الذي يمتلك ذكاء مرتفع يفضل الألعاب الدرامية مع القيام بالأنشطة الابتكارية، وفي استخدام الألعاب الإنشائية يميل لاستخدام التصميمات التي تكون أكثر تعقيدًا مع ظهور بعض الخصائص الإبداعية للطفل.